|
تاريخ النشر: 01 يناير 2012 -
عدد القرّاء:4790
|
|
يجد المتأمل للمشهد العمراني في الإمارات، أن هذا المشهد تجاوز التنمية العمرانية والعمارة الحديثة والأنيقة، لينطلق إلى مفهوم أكثر طموحاً، يعتمد على الجمع بين العمارة والفنون في أعمال وتصميمات عمرانية تتجاوز حدود الوظيفة، كأماكن للسكن أو العمل، إلى مجال آخر أكثر خصوصية وتفرداً هو المباني «الرموز» أو «الايقونية»، التي يحتفي بها العالم باعتبارها واحدة من الأيقونات المعمارية الخالدة، ويحفظها التاريخ معلماً من معالم العصر الذي بُنيت فيه، مثل برج خليفة في دبي، الذي سُجل أعلى قمة في العالم، وفندق برج دبـي، وفندق قصـر الإمارات في ابوظبي، واللذين اعتبرا رمزاً للفخامة والرفاهية في مجال الضيافة على مستوى العالم، وكذلك تصميمات متاحف اللوفر، وجوجنهايم، ومتحف الشيخ زايد، التي يجري العمل على تنفيذها في جزيرة السعديات، وغيرها كثير من التصميمات المعمارية التـي تجاوزت الشائـع والمعـروف إلى فضاء الإبداع والابتكار في فنون العمارة.
وأخيراً، أضافت العاصمة أبوظبي أيقونة جديدة إلى قائمة المباني الأيقونية التي تزهو بها الدولة، هو برج «كابيتال غيت»، الذي تم تسجيله في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية أكثر الأبراج ميلاً من صنع الإنسان في العالم، وتبلغ زاوية ميله 18 درجة نحو الغرب، أي بمقدار يفوق زاوية ميل برج بيزا الشهير في إيطاليا بأربعة أضعاف.
|